
أصدرت الولايات المتحدة بيانات التضخم (مؤشر أسعار المستهلك)، والتي تؤثر بشكل كبير على تحركات السوق المالية كما رأينا في جلسة التداول يوم الخميس (10 أبريل 2025).
في شهر مارس، سجل مؤشر أسعار المستهلك ارتفاعًا سنويًا قدره 2.41 نقطة أساس لكل 3 أطنان، وهو أقل من توقعات Trading Central التي توقعت ارتفاعًا سنويًا قدره 2.51 نقطة أساس لكل 3 أطنان. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، باستثناء أسعار الأغذية والمشروبات، بمقدار 2.81 نقطة أساس لكل 3 أطنان، وهو أيضًا أقل من التوقعات البالغة 31 نقطة أساس لكل 3 أطنان.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة للأسبوع المنتهي في 5 أبريل عند 223 ألف طلب، وهو أقل من المتوقع عند 226 ألف طلب ولكنه يمثل زيادة عن 219 ألف طلب في الأسبوع السابق.
عقب صدور هذه البيانات، ارتفعت أسعار الذهب إلى ما يقارب 3,133 أونصة تروي. وتعرض الدولار الأمريكي لضغوط بعد صدور البيانات، كما يتضح من ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.11310، وارتفاع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي أيضًا إلى 1.29566. في المقابل، انخفض زوج الدولار/الين الياباني إلى 144.867.
بالإضافة إلى إصدار البيانات، لا تزال المشاعر المحيطة بالحرب التجارية تؤثر على ديناميكيات السوق المالية. وكما ذُكر سابقًا، أرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، مما أدى إلى انخفاض التعريفات الجمركية على واردات الدول التي كانت تخضع سابقًا لتعريفات جمركية مرتفعة إلى 10% فقط.
في حين أن تأخر ترامب في تطبيق سياسة المعاملة بالمثل ينطبق على الدول التي يُنظر إليها على أنها "تحترم" السياسات الأمريكية، فقد رُفعت الرسوم الجمركية على الصين من 1041 إلى 1251 طنًا و3 أطنان. وجاءت هذه الزيادة بعد أن أعلنت الصين عن زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة إلى 841 طنًا و3 أطنان. وتشير هذه التطورات إلى تصاعد التوتر في الحرب التجارية بين البلدين، مما يؤدي إلى تزايد التقلبات في الأسواق المالية.