
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة، لكنه أظهر عمومًا اتجاهًا صعوديًا مساء الثلاثاء، عقب صدور مؤشر إمباير ستيت للتصنيع في الولايات المتحدة، والذي سجل -8.10. هذا الرقم أفضل من المتوقع -18، ويُعد أفضل من البيانات السابقة التي بلغت -20. ورغم أن هذه البيانات لا تزال تشير إلى انكماش في نشاط التصنيع في نيويورك، إلا أن هذا التحسن يُشير إلى أن التباطؤ الاقتصادي قد لا يكون بنفس الحدة التي توقعها السوق.
مع ذلك، فإن هذا التحسن ليس قويًا بما يكفي لتغيير التوقعات بفقدان الاقتصاد الأمريكي تدريجيًا لزخمه. ولا يزال المشاركون في السوق يعتقدون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيدرس تخفيف سياسته النقدية في الأشهر المقبلة، خاصةً إذا أشارت اتجاهات البيانات الاقتصادية الأخرى إلى انخفاض الاستهلاك والتوظيف. ويظل توقع تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة عاملًا مهمًا في ارتفاع سعر الذهب، حيث يستفيد المعدن النفيس عادةً في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
رغم بعض التقلبات التي أعقبت إصدار البيانات، لا يزال الذهب محافظًا على ميله الصعودي، مع استمرار التوجهات الحذرة تجاه الاحتياطي الفيدرالي. إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأمريكية المستقبلية في إظهار حالة من عدم اليقين أو ضعف معتدل، فإن فرص عودة الذهب إلى أعلى مستوياته التاريخية تظل قوية، مع تحول تركيز السوق الآن نحو بيانات الاحتياطي الفيدرالي القادمة وبيانات التضخم الرئيسية المرتقبة.