
أصدرت الولايات المتحدة بيانات ثقة المستهلك الساعة 9:00 مساءً بتوقيت غرب الولايات المتحدة، مسجلةً قراءةً بلغت 92.9، وهو رقمٌ أقل من توقعات مركز التداول البالغة 94.4، ويمثل انخفاضًا ملحوظًا عن المستوى السابق البالغ 98.3. تشير هذه البيانات إلى تراجع ثقة المستهلكين في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية. عقب هذا الإصدار، شهدت أسعار الذهب تقلباتٍ شديدة، مع ميلٍ نحو مزيدٍ من الارتفاع.
يعكس تراجع ثقة المستهلك تنامي المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية، مما قد يؤدي إلى انخفاض الإنفاق والنشاط الاقتصادي بشكل عام. في مثل هذه الظروف، يلجأ المستثمرون عادةً إلى أصول الملاذ الآمن كالذهب للحفاظ على ثرواتهم. إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي تدهور الثقة الاقتصادية إلى تعزيز توقعات السوق بسياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي، مما يضغط على الدولار الأمريكي ويدعم ارتفاع أسعار الذهب.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
على صعيد آخر، تواجه الأوضاع الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو تحدياتها الخاصة، مع تباطؤ النمو، وسياسة البنك المركزي الأوروبي النقدية التي تسعى جاهدةً لتحقيق التوازن بين التضخم والنمو. إذا استمر عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فقد يزداد الطلب على الذهب كأصل تحوطي. لذلك، ستتأثر التحركات المستقبلية لأسعار الذهب بشكل كبير بالبيانات الاقتصادية الأمريكية المتطورة، وسياسات أسعار الفائدة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، والاستقرار الاقتصادي العام في منطقة اليورو والعالم.