
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة عقب صدور بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية (PCE) الساعة 19:30 بتوقيت غرب الولايات المتحدة. وارتفع معدل التضخم المعلن إلى 2.81 تريليون دولار أمريكي (TP3T)، متجاوزًا التوقعات البالغة 2.71 تريليون دولار أمريكي (TP3T) والمستوى السابق البالغ 2.61 تريليون دولار أمريكي (TP3T). في البداية، ارتفعت أسعار الذهب لأن ارتفاع التضخم عادةً ما يعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن. إلا أن هذا الارتفاع لم يدم طويلًا، حيث بدأ السوق يتوقع استجابة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع الذهب إلى العودة إلى اتجاهه الصعودي التدريجي.
أثار ارتفاع التضخم، الذي فاق التوقعات، تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يُبقي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. قد يُعزز هذا الوضع الدولار الأمريكي، الذي يُسبب عمومًا ضغطًا هبوطيًا على أسعار الذهب. مع ذلك، ازدادت حالة عدم اليقين العالمية بعد ظهور تكهنات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفرض رسومًا جمركية جديدة على قطاع السيارات، مما قد يُفاقم من شهية المخاطرة ويُحفز تجدد الطلب على الذهب كأداة تحوّط.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
بالنظر إلى المستقبل، ستتأثر حركة الذهب بقرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والتطورات الجيوسياسية العالمية. إذا استمر التضخم في الارتفاع واتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أكثر تشددًا، فقد يواجه الذهب ضغوطًا هبوطية. في المقابل، إذا ازدادت حالة عدم اليقين الاقتصادي، فقد تواصل أسعار الذهب ارتفاعها. ننصح المستثمرين بمراقبة تطورات السوق عن كثب لوضع استراتيجيات مناسبة.