
في يوم الثلاثاء (21 يناير 2025)، أصدرت المملكة المتحدة بيانات سوق العمل التي أثرت على تحركات زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي.
تغيير التوظيف تم الإبلاغ عن 35000 في نوفمبر، وهو أقل من تنبؤ بالمناخ من Trading Central، بلغ عدد الطلبات 40 ألفًا، وهو أقل بكثير من رقم الشهر السابق البالغ 173 ألفًا.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
وفي الوقت نفسه، بلغ معدل البطالة لنفس الفترة 4.4%، وهو أعلى من تنبؤ بالمناخ من 4.3%. وفي الوقت نفسه، بلغ متوسط نمو الأجر بالساعة على مدى الأشهر الثلاثة التي سبقت نوفمبر 5.6% سنة بعد سنة، متجاوزا تنبؤ بالمناخ من 5.5%.
في أعقاب هذا الإصدار، شهد زوج العملات GBPUSD انخفاضًا، ليقترب من أدنى مستوى يومي عند 1.22475.
وتشير هذه البيانات إلى تدهور سوق العمل، مما يعزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة في أوائل فبراير/شباط. وبالإضافة إلى ذلك، تشير معنويات السوق إلى أن البنك المركزي البريطاني قد يخفض أسعار الفائدة أربع مرات على الأقل خلال هذا العام.
وتضع مثل هذه التوقعات المزيد من الضغوط على زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي. ومن الجدير بالذكر أنه في وقت سابق اليوم، انخفض زوج العملات بمقدار 800 نقطة (80 نقطة أساس) بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خططه لرفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى 25% على السلع من كندا والمكسيك.
وقد تؤدي هذه السياسة إلى تسريع وتيرة التضخم في الولايات المتحدة، مما يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة. ونتيجة لذلك، اكتسب الدولار الأمريكي قوة، مما وضع ضغوطًا إضافية على زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي.