
ارتفع سعر الذهب إلى $2,764 عقب صدور بيانات التضخم لدى المنتجين في الولايات المتحدة (مؤشر أسعار المنتجين/PPI)، والتي جاءت أقل من توقعات السوق. سجلت بيانات مؤشر أسعار المنتجين لهذا الشهر ارتفاعًا قدره 0.2%، وهو أداء أقل من المتوقع عند 0.3%. يشير هذا الرقم إلى أن الضغوط التضخمية على مستوى المنتجين بدأت في التراجع، مما يقلل من التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقد فرضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين المنخفضة ضغوطاً هبوطية على الدولار الأميركي وعوائد السندات الحكومية، والتي تتحرك عادة في اتجاه معاكس لأسعار الذهب. ويؤدي ضعف الدولار إلى زيادة جاذبية الذهب للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
ومع ذلك، يظل المستثمرون حذرين مع انتظار السوق لبيانات اقتصادية إضافية قد تؤثر على سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، مثل أرقام التضخم الاستهلاكي وتقارير العمل. وإذا أشارت هذه البيانات إلى ضغوط تضخمية أعلى، فقد يتم تأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يحد من الزخم الصعودي للذهب.
بالإضافة إلى الذهب، استجابت أزواج العملات الرئيسية أيضًا بشكل إيجابي للبيانات، حيث ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي إلى 1.2165 وارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي إلى 1.0273.