تصاعد التوترات التجارية، والأسواق في حالة اضطراب! هل يتجه الذهب نحو مستوى 3,100 دولار أمريكي؟

تحديث: الجمعة، 28/03/2025 - الساعة 12:01 مساءً
211

وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعًا بزيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. وقد أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بقيمة 25% على السيارات المستوردة مخاوف من تباطؤ اقتصادي، مما دفع المستثمرين إلى تحويل تركيزهم نحو الذهب. وتزايدت التكهنات حول احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مما أضعف الدولار الأمريكي وعزز قيمة هذا المعدن النفيس.

وفيما يلي بعض الأفكار من Trading Central:

إعلانات
FBS
ينظم
FBS
تم التحقق من هذه الشركة والموصى بها للمتداولين.
FBS: قبرص 16 سنين MT4 / MT5 الترخيص الكامل
مُستَحسَن
OctaFX
ينظم
OctaFX: قبرص 14 سنين MT4 / MT5 الترخيص الكامل
مُستَحسَن
أف أكس سي أم
ينظم
أف أكس سي أم
تم التحقق من هذه الشركة والموصى بها للمتداولين.
أف أكس سي أم: أستراليا 26 سنين MT4 / MT5 الترخيص الكامل
مُستَحسَن
ميفكس مونكس
ينظم
ميفكس مونكس: اندونيسيا 25 سنين MT4 / MT5 الترخيص الكامل
مُستَحسَن
  • بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة؛ توقعات بـ 0.7% مقارنة بـ 1% السابقة

ذهب

يواصل الذهب أداءه المتميز مع افتتاح الجلسة الآسيوية، مسجلاً أعلى مستوى قياسي له عند حوالي $3,077. وقد عزز هذا الارتفاع الطلب المتزايد على أصول الملاذ الآمن في ظل حالة عدم اليقين العالمية، لا سيما بعد إعلان الرئيس ترامب عن فرض رسوم جمركية بقيمة 25% على السيارات المستوردة. وقد أثارت هذه السياسة مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمال فرض رسوم جمركية انتقامية من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. في ظل هذه الظروف، يتجه المستثمرون نحو أصول التحوط، مما يعزز ارتفاع الذهب الذي لا يمكن إيقافه.

علاوة على ذلك، أدى تصاعد الحرب التجارية إلى تزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة قريبًا لتخفيف الآثار السلبية على الاقتصاد الأمريكي. ويعزز ضعف الدولار الأمريكي نتيجة هذه التكهنات بشكل كبير جاذبية الذهب كأصل غير مُدرّ للعائد. إلا أن هذا الارتفاع في أسعار الذهب يواجه الآن تحديات مع بدء السوق في إظهار علامات تشبع شراء. ويراقب المستثمرون الآن باهتمام بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) من الولايات المتحدة، المقرر صدورها اليوم، والتي قد تُقدم رؤى أوضح حول اتجاه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وحركة أسعار الذهب اللاحقة.


زيت

تُتداول أسعار النفط عند حوالي 69.80 دولاراً للطن الواحد ($) في بداية الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، مسجلةً أعلى مستوى لها في شهر. ويعود هذا الارتفاع إلى سياسة التعريفة الجمركية الثانوية البالغة 251 دولاراً للطن الواحد (3T) التي فرضها الرئيس ترامب على الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل. ومع توقعات بأن تصبح الولايات المتحدة مستورداً رئيسياً للنفط الفنزويلي، بقيمة 5.6 مليار دولار للطن الواحد ($) في عام 2024، فإن هذه السياسة تُضيق الخناق على سوق الطاقة العالمي وتُثير مخاوف بشأن انقطاع الإمدادات.

إضافةً إلى ذلك، يُقدّم انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية دعمًا إضافيًا لأسعار النفط. فقد أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) بانخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3.341 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 21 مارس، متجاوزةً بذلك الانخفاض المتوقع البالغ 1.6 مليون برميل. ومع هذا المزيج من العوامل الجيوسياسية والأساسية، من المتوقع أن يواصل النفط تحقيق مكاسبه خلال الجلسة الأوروبية، خاصةً إذا استمر ارتفاع معنويات المخاطرة وتراجع الدولار الأمريكي، مما يزيد من جاذبية هذه السلعة للمستثمرين العالميين.


اليورو مقابل الدولار الأميركي

حافظ زوج اليورو/الدولار الأمريكي على اتجاهه الصعودي منذ جلسة تداول الخميس، على الرغم من مواجهته صعوبة في الحفاظ على زخم إيجابي في الساعات الأولى من صباح الجمعة في آسيا. بعد ستة أيام متتالية من ضغوط البيع التي تسببت في انخفاض بمقدار 21 نقطة أساس و3 نقاط من ذروته، ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي أخيرًا بمقدار 0.41 نقطة أساس و3 نقاط يوم الخميس. وجاء هذا الارتفاع في ظل انحسار توترات الرسوم الجمركية بعد أن امتنع الرئيس ترامب عن الإدلاء بأي تصريحات جديدة بشأن الرسوم الجمركية، مما أتاح للمستثمرين فرصة لالتقاط الأنفاس.

من ناحية أخرى، تشير البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2024 بمقدار 2.41 تريليون دولار أمريكي، وهو أعلى بقليل من المتوقع البالغ 2.31 تريليون دولار أمريكي. ومع ذلك، لا تزال التهديدات التي تواجه الاستقرار المالي الأمريكي مثيرة للقلق بعد أن حذرت وكالة موديز من أن زيادة الرسوم الجمركية وتخفيضات الضرائب قد تؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة، مما قد يؤدي إلى خفض تصنيف الدين الأمريكي. في حال حدوث ذلك، قد ترتفع عائدات سندات الحكومة الأمريكية، مما قد يؤثر في نهاية المطاف على حركة الدولار الأمريكي، مما يوفر زخمًا إضافيًا لزوج اليورو/الدولار الأمريكي.


الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي

يُظهر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي استقرارًا في الجلسة الآسيوية صباح اليوم الجمعة (28 مارس 2025)، بعد ارتفاعه بنسبة نصف في المائة خلال تداولات يوم الخميس، ليتداول مجددًا فوق مستوى 1.2900. وبينما لا يزال اختراق حاجز 1.3000 أمرًا صعبًا، يحافظ الجنيه الإسترليني على استقراره وسط حالة عدم اليقين العالمية. ولا تزال التوترات التجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تؤثر على تحركات هذا الزوج من العملات، مع استمرار ضغوط البيع المحتملة في حال تصاعد التوترات.

حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة قد تُشلّ الاقتصاد البريطاني، في حين ازدادت حدة احتجاج شركاء الولايات المتحدة التجاريين على سياسات ترامب التجارية. في ظل هذه التوترات، قد يشهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي استقرارًا دون مستوى 1.3000. في جلسة التداول الأوروبية المسائية، من المحتمل أن يعود هذا الزوج فوق مستوى 1.2950؛ وأي تطورات أخرى تتعلق بسياسات الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى مزيد من التقلبات.


دولار أمريكي/ين ياباني

يشهد زوج العملات USD/JPY عمليات جني أرباح خلال الجلسة الآسيوية المبكرة، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مقتربًا من 151.00 خلال جلسة تداول أمريكا الشمالية يوم الخميس. ويُعزى ارتفاع زوج USD/JPY إلى ضعف الين الياباني، الذي لا يزال تحت الضغط رغم ثقة السوق في أن بنك اليابان سيواصل سياسته المتشددة، وربما يرفع أسعار الفائدة أكثر على المدى القريب.

يتزايد تأثير توقعات سياسة بنك اليابان على توقعات زيادة الأجور في اليابان، حيث أعلنت نقابة رينغو، أكبر نقابة عمالية في البلاد، عن زيادة في الرواتب قدرها 5.41% لكل 3 عمال هذا العام. ورغم جني الأرباح، من المحتمل أن يعاود زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اختبار مستوى 151.00 خلال جلسة التداول الأوروبية المسائية، وذلك بناءً على تطورات البيانات الاقتصادية الأمريكية وسياسات بنك اليابان التي قد تؤثر على معنويات السوق.


ناسداك

يشهد مؤشر ناسداك ضغوط بيع في الجلسة الصباحية الآسيوية، مع استمرار هيمنة احتمالات الانخفاض على السوق بسبب مخاوف المستثمرين من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب. تُفاقم الرسوم الجمركية 25% على المركبات المستوردة حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتُضعف معنويات السوق، وتُثير قلق المشاركين.

يترقب المستثمرون الآن صدور بيانات التضخم الرئيسية، بالإضافة إلى تطورات أخرى تتعلق بالسياسات التجارية الأمريكية، لاستجلاء آفاق السوق المستقبلية. ومن المرجح أن يستمر هذا الشعور السلبي في التأثير على مؤشر ناسداك، مع التركيز بشكل خاص على كيفية استجابة السوق للبيانات الاقتصادية القادمة وآثار سياسات التعريفات الجمركية المستمرة.

اترك تعليقاً