
ارتفع سعر الذهب (XAUUSD) بأكثر من 11.3 تريليون دولار أمريكي ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,063 تريليون دولار أمريكي للأونصة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بقيمة 251 تريليون دولار أمريكي على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة. وقد أدت هذه السياسة إلى تفاقم التوترات التجارية العالمية، مما أثار ذعر المستثمرين، وأدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على أصول الملاذ الآمن كالذهب. كما هزّ تزايد حالة عدم اليقين وول ستريت، حيث انخفضت أسهمها إلى المنطقة السلبية، بينما تداول الذهب عند مستوى قياسي بلغ 3,063 تريليون دولار أمريكي للأونصة، مما يعكس ارتفاعًا استثنائيًا في التداولات ليوم واحد.
بالإضافة إلى الضغط على أسواق الأسهم، وجهت هذه السياسة الحمائية ضربةً قويةً للدولار الأمريكي. فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بمقدار 0.33% ليصل إلى 104.28. ويعزى هذا الانخفاض إلى تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 64.5 نقطة أساس في عام 2025. ومع ضعف الدولار الأمريكي، ازدادت جاذبية الذهب كأصل تحوط رئيسي بشكل كبير في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
يركز المستثمرون الآن على بيانات التضخم الأساسية لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والتي تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. إذا كشفت هذه البيانات عن استمرار ارتفاع التضخم، فقد تزعزع توقعات خفض أسعار الفائدة، مما قد يُغير مسار الذهب والعملات العالمية الأخرى. مع استمرار تقلب الأسواق وعدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية، يتأهب المتداولون بشدة لاحتمالية حدوث ارتفاعات هائلة في أسعار الذهب مستقبلًا.