
ارتفع سعر الذهب (XAU/USD) بشكل حاد إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,037 ليرة تركية واحدة لكل 4 أيام يوم الثلاثاء، مدفوعًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية. وجاء هذا الارتفاع عقب عمليات عسكرية شنتها إسرائيل في مواقع يُعتقد أنها مرتبطة بحماس. وقد مثّل هذا التطور إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد بدأ في يناير. وقد أثار هذا الوضع مخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك هجمات محتملة من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر وردّ حماس. وقد دفع تصاعد التوترات المستثمرين إلى التوجه نحو أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
علاوة على ذلك، عززت حالة عدم اليقين السياسي الضغطَ الصعودي على أسعار الذهب. فبعد ساعات قليلة من انتهاء وقف إطلاق النار، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لمناقشة مفاوضات السلام المتعلقة بالحرب في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد زادت تصريحات ترامب حول تفاوض الولايات المتحدة وروسيا على توزيع الأصول دون إشراك أوكرانيا من مخاوف السوق. وهذا يخلق حالة من عدم اليقين الجيوسياسي تدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الأصول الثمينة مثل الذهب.
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
مُستَحسَن
قد تمتد تداعيات هذه التوترات إلى الأسواق العالمية. من المتوقع أن يصوت البرلمان الألماني (البوندستاغ) على زيادة في الإنفاق الدفاعي، من المتوقع أن تصل إلى 1.4 تريليون يورو (1.49 مليار دولار). يعكس هذا الإجراء مخاوف الدول الأوروبية من احتمال نشوب صراعات أوسع نطاقًا. في حال استمرار تطور الوضع، قد ترتفع أسعار الذهب مع تزايد الطلب على أصول الملاذ الآمن في ظل حالة عدم اليقين العالمية.